٢٠٠٧-٠٤-٢٨

.. وأنت ترسم...


من خبرتي في الرسم أعرف أن طاقتك النفسية تنضب بعد وقت محدد.. هذا الوقت لا يكفي أبدا لوحة واحدة.. عندما تنضب هذه الطاقة ، تجد جنون الفنان قد تملكك ، وتشعر بإعجاب لما أنجزته من عمل، وبشوق لرؤية العمل مكتملا.. ولقلة خبرتك، تتعجل في إنهاء العمل في الجلسة نفسها، بطريقة "الكَرْوَتة" .. طبعا هذا خطأ فادح.. عليك بإرجاء العمل إلى وقت آخر حتي تستعيد تركيزك كاملا..
لماذا أتـذكر هذا الآن؟
هل هي أمنية دفينة للعودة للرسم تعبر عن نفسها؟
ربما!

٢٠٠٧-٠٤-١٧

مافيش حاجة!

شاعرة اسمها إيمان بكري..
بدأ نجمها يلمع إلى حد ما.. استضافها عمرو أديب وعزت أبو عوف في برنامجهما الأشهر على الأوربت "القاهرة اليوم"..
هذه القصيدة تحديدا طريفة حقا.. قد تفتقر إلى العمق.. لكنها طريفة.. تذكرك بقصيدة البتاع لأحمد فؤاد نجم.. فهي تستغل أيضا أن كلمة "حاجة" تستخدم في العامية المصرية لدلالة على عشرات المعاني.. صياغتها بارعة بلا شك..
بالمناسبة.. القصيدة مسجلة من ندوة بمعرض الكتاب.. وهذا هو السبب الوحيد الذي جعل مثل هذه القصيدة تمر من قناة حكومية مثل النيل الثقافية!
شاهد بنفسك:


٢٠٠٧-٠٤-٠٥

خليك في حالك

خليك في حالك..
عمل فني جميل.. برنامج ، أو قل تمثيلية إذاعية.. من أنتجها ؟.. الله أعلم..
العمل يتناول مهزلة التعديلات الدستورية في مصر بطريقة ساخرة .. بل بطرق عدة.. تمثيلية امتزجت فيها الدراما بالشعر بالغناء في مزيج نادر..
عمل فني جميل حقا.. صادق حقا.. أضحكني بشدة، في عز همي..
طبعا عمل كهذا لم يكن من الممكن إذاعته على أي من القنوات الرسمية، لذلك كان له موقعا على النت، سقط الآن، ولا أدري لماذا..
الممثلون بالمناسبة سيمكنك تعرف بعضهم ، لو كنت متابعا جيدا للإذاعة والفضائيات..
الموقع (اللي هو واقع حاليا) هو:
www.swefonline.com/kha/index.html
طبعا يمكن بسهولة استنتاج من أغلق الموقع..
لحسن الحظ فقد احتفظت بنسخة من العمل الرائع.. هو عبارة عن شريط كاسيت (أي أنه من وجهين) .. يمكنكم إذن تحميله من هنا:
الوجه الأول - الوجه الثاني