٢٠٠٨-٠٢-٢٤

الغلاف الأول




المجموعة القصصية الأولى للصديق الشاب أحمد صبري.. صدرت في معرض الكتاب الماضي، عن دار ليلى.. الغلاف من تصميمي أنا.. لا تسألني عن معنى التصميم.. ستفهم لو قرأت القصة الرئيسة في المجموعة "نادما خرج القط"..
هو التصميم الأول الذي يُنشر لي.. تقريبا.. كان لي بعض التصاميم المتناثرة، لكن نشرها لم يكن على نطاق واسع، مثل كتاب في جامعة، أو مجلة على المنتدى.. هذه مناسبة سعيدة بالنسبة لي، أردت أن أشارككم إياها.. عقبى لكم!

٢٠٠٨-٠٢-٢٠

أول مأذونة في العالم

هل يمكن أن تكون المرأة.. مأذونة؟

نظريا هذا ممكن.. لكن عمليا، إذا أردات امرأة ذلك، فلن يجرؤ أحدهم على إعطائها تصريحا رسميا بهذا؛ لسبب تافه جدا، لكنه قوي جدا أنهم لم يروا مأذونة امرأة من قبل!

(عبير حسين).. صديقة عزيزة ومحامية شابة.. دفعة 2000.. قدمت طلب ترشُحها إلي مأذونية تُدعي "كفر الشوام" بحي إمبابة بتاريخ 12/9/2004..
حصلت علي فتوي من دار الإفتاء تحت رقم : 2926لسنة 2004 تُجيز تولي المرأة المأذونية..
تقول عبير:

بذلت مجهوداً كثيراً جداااااااا ، أمضيت وقتاً طويلاً جداااااااا ، أنفقت أموالاً كثيرة جداااااااا
وأنا مازلت محتفظة برغبتي في تحقيق هذا الهدف..
لمدة 4 سنوات والقضية امام المحكمة متداولة ويتم تاجيلها لاكثر من أربع سنوات لاسباب واهية ليست جادة..
نُظرت علي مدي أربع مواسم قضائية ولم يتم البت فيها إلي الآن..
وآخر ما تم فيها أنها كانت منظورة أمام القضاء يوم 26/1/2008 و تأجلت إلي يوم 18/3/2008 لتقديم أوراق تم تقديمها مرتين من قبل..

عبير لديها الأوراق الرسمية التي تؤكد كلامها، ومنها محضر جلسة بتاريخ 10/6/2006 مُثبت فيه اسمها ضمن المرشحين معها ..

وفجأة ظهرت من تُدعى أمل سليمان.. تقدمت منذ أربعة أشهر فحسب للحصول على منصب "مأذونة"، وإذا بمساندة إعلامية غريبة تدعمها:

http://www.elakhbar.org.eg/issues/17406/0112.html

قضيتها كانت منظورة يوم الثلاثاء 12/2/2008 وتم حجزها للحكم يوم 25/2/2008.. وإذا سارت الأمور كما أتوقع، فسوف يُحكم لها بأن تصبح أول مأذونة، ببساطة لأن هناك من يساندها إعلاميا..

سيكون جيدا أن عبير كذلك سيصبح من حقها أن تصبح مأذونة.. لكن حقها الأدبي، في أن تكون الأولى يكون قد ضاع..

هذا ليس بجديد، في بلد لا يعترف بالجهد بقدر ما يعترف بالصوت العالي.. لكن هذه محاولة لأن ينال كل ذي حق حقه..

سبقني محمد النقيب في إثارة هذه القضية في هذه التدوينة.. وهأنذا أشارك بما أستطيع..

وهذه دعوة مفتوحة للجميع لمساندة عبير.. أول مأذونة في العالم.. إن شاء الله...

٢٠٠٨-٠٢-٠٤

صور.. صور.. صورررررررررررررر...


الصورة هي الاختراع السحري العجيب الذي حل محل اللوحة أو كاد.. طبيعي أن أحب التصوير كما أحب الرسم..
باختصار.. هذه مجموعة صور أعجبتني من موقع رائع للتصوير الفوتوغرافي هو http://photo.net/ .. الحقيقة أنها لم تعجبني فحسب.. أنا أعشق هذه المجموعة.. وأتأمل فيها كثيرا، حتى نشأت أصبح لها بداخلي ألفة من نوع خاص!
photo.net موقع متجدد يتم تحديثه باستمرار.. عرفته من العزيزة جدا (فريدة/سيرينيتي/نورة/ديدمونة... إلخ)! .. ومنه هذه الصورة التي أضعها في بروفايلي الآن:

همممم.. طيب إيه؟

الحكاية أن الصديقة منيرفا طلبت مني هذا الموقع، وهذه الصورة.. فقلت يعني نعمم الـ.. هه؟.. فاهمين طبعا!

وأنا من هذا المزنق أحب أشكر الأصدقاء (فريدة/سيرينيتي/نورة/ديدمونة... إلخ) على جهودهن الجبارة في دفع عجلة التنمية والإنتاج.. هذا وبالله التوفيق..!

هذه هي الصور:



ملاحظة: يمكن مشاهدة جاليري الصور بأكثر من طريقة، بحسب الأعلى تقييما، أو تصنيف الصور Photo Category .. لكن ستلاحظ أن بعض الصور تكون "لامؤاخذة" برغم أنها فنية كذلك.. عموما قم بتحديد خيار Photo Category: ليصبح All (No Nudes) بدلا من All حاف .. أنا أخليت مسئوليتي..!