٢٠٠٨-٠٨-٢٧

دنيا يا دنيا...

اسمها دنيا مسعود.. ممثلة ناشئة ظهرت في أربعة أفلام وبعض المسلسلات أشهرها "حنان وحنين" مع عمر الشريف.. لم اكن أعرف هذا عندما رأيتها لأول في حفل ميريت بمسرح روابط في وسط البلد، احتفالا بمرور عشر سنوات على إنشاء الدار.. كان المفترض أنها ستغني أغنية أو اثنتين فحسب، لكن هتافات "تاني" وصلت بالأغنيتين إلى عشر تقريبا!
صوت جميل وقوي.. الجميل أنها غنت بدون موسيقى، وهذا لم يقلل من استمتاعنا بغنائها، بل زاده.. والأجمل أغلب أغنياتها من الفولكلور المصري الثري: من النوبة إلى المنيا إلى بورسعيد إلى الإسكندرية إلى الإسماعيلية.. اسمعها وهي تغني "نعناع الجنينة"، أو "يالاللي" اللتين غناهما منير بطريقته الخاصة، وستدرك أنها حقا مختلفة.. عندما هنأتها بعد الحفل على أدائها أخبرتني عن حفلها القادم مع فريقها - فريق "حالة" - في مسرح الجنينة داخل حديقة الأزهر (يوم الجمعة 29 أغسطس 2008 - التاسعة مساء).. وقررت أنني سأذهب حتما..
في البيت بحث أخي على الشبكة ووجد عددا من أغانيها مسجلة من حفلة بجودة جيدة جدا..
هذا رابط مباشر لتحميل هذه الأغاني في ملف واحد مضغوط.. (ربما أضيف هذه الاغاني في الصندوق الجانبي قريبا): اضغط هنا

تحديث:
الرابط السابق لم يعد يعمل، لذلك فقد رفعت هذه الأغاني مرة أخرى على 4shared ، ووضعتها في "فولدر" واحد، هذا رابطه: 
http://www.4shared.com/dir/9256093/610df404/Donia_Mas3oud.html
(احتفظ بالرابط، حتى بعد تحميل الأغاني، فربما أضيف أغان أخرى فيما بعد في الفولدر نفسه)

وهذا فيديو لها بصورة مهتزة للأسف من لقاء لها في برنامج البيت بيتك:

المهم.. هل سأرى أحدكم هناك؟
(حضور الحفل مجاني.. هناك فحسب تذكرة دخول الحديقة.. 5جنيهات)..

٢٠٠٨-٠٨-١٦

ستة في واحد!

واجب صعب نوعا أرسلته لي (إيما).. حسنا.. سؤال واحد، لكنه من نوعية أسئلة امتحانات الكلية: سؤال قصير يتطلب إجابة طويلة.. لنكف عن التحذلق ونبدأ الإجابة:
اذكر ستة أسرار قد لا يكتشفها من يحدثك لأول مرة

أولا:
كانت عندي لثغة في الماضي.. منذ صغري، وحتى المرحلة الثانوية تقريبا.. ثم أخبرني د. إيهاب أبو ستة - صديقي - أنني أستطيع التدرب على نطق حرف الراء ومن ثم تزول اللثغة.. وهذا ما حدث.. كان الأمر مهما لي لأنني ظننت أن اللثغة قد تعوقني عن دخول قسم اللغة العربية.. لكنني عفت بعد ذلك أنها ليست بعائق...

ثانيا:
أنا مصاب بـ "فوبيا الانتظار" لو كان هناك شيئا كهذا.. ولهذا السبب لا أخرج من بيتي بدون كتاب أو جريدة أو إم بي ثري مثلا.. ولهذا أيضا أحمل دائما حقيبة صغيرة بها "عدة التسلية" المعتادة.. في المواصلاتن أو في أي وقت انتظار آخر..

ثالثا:
"عايز أروّح"!.. دائما.. عندما تقابلني في أي مكان فلتعلم أنني أتشوق للحظة التي أعود فيها لغرفتي الصغيرة.. فهناك دائما مئات الأشياء المؤجلة التي لم أنجزها أو أشاهدها أو أفعلها أو أقرأها أو.... ربما لا يمكن ملاحظة ذلك دائما، لأنني أحاول تناسي ذلك، والاستمتاع بوقتي.. لكنني بمجرد أن أشعر ببعض الملل أتوتر فجأة وأتلفت حولي وفوقي مفكرا في غرفتي!

رابعا:
عايز كرسي.. دائما.. عندي اختراع ظريف اسمه "شوكة في الكعب" تلتهب مع كثرة الوقوف، وتسبب لي ألما مسليا حقا.. لذا فمن المحال أن تراني أترك مقعدي في المترو مثلا لأي كائن كان!

خامسا:
ذقني نصف النامية هذه لأنني أكره عملية الحلاقة هذه كالموت.. فإذا لم يكن هناك سبب قوي للحلاقة، فإنني أكتفي بتقصيرها أو حتى تركها، ولذلك ترى ذقني هكذا - عندا تراني لأول مرة - ولا تعرف السبب طبعا!

سادسا:
أنا من القاهرة (حلوان الآن!) أصلا.. أبا عن جد.. كنت أظن هذا شيئا عاديا، لكن كثير من الناس يسألني عن بلدي فأقول حلوانن فيظل يلح في السؤال عن بلدي الأصلية إلى أن يقتنع أخيرا أن عائلتي كلها هنا في حلوان!

أخيرا.. ستة أمرر هذا السؤال لهم:

عاشق البحر
الديليكون
شكة دبوس
بتاعة
شادي
حدونة مصرية

٢٠٠٨-٠٨-٠٣

سكتش: أستاذنا.. د. أحمد خالد توفيق

(اضغط على الصورة لتراها بحجمها الأصلي.. هذا مهم فهي ليست واضحة جيدا هكذا!)
انتهيت منه لتوي.. قد أستمر في العمل فيه على الفوتوشوب لتلوينه.. ما رأيكم؟