٢٠٠٨-٠١-٠٤

رحيل

فجأة ترحل..فجأة تترك عالمنا البائس وتذهب بغير رجعة..

وفجأة تكتشف أن قطعة منك فارقتك.. قطعة منك لم توفها قدرها قط..

فجأة تكتشف أنك ما زلت قادرا على البكاء..

ملاك حقيقي.. ربما لهذا كان لا بد أن ترحل..

وجهها كان مضيئا.. مشرقا.. هكذا كان حين رأيته للمرة الأخيرة.. بعد أن فارقتها روحها..

هي أخت أمي التي تكبرها سنا.. لكنها كانت مثل أختي الصغرى! هذه الطيبة المذهلة التي لم أكن أصدق أنها ما زالت موجودة.. الآن أعرف أنها لم تعد موجودة!

رحلت يوم الجمعة – رابع أيام عيد الأضحى - .. وكأنها قد اختارت اليوم بنفسها.. رحلت دون أن تهنئني – لأول مرة في حياتي – بالعيد!

رحلت...

وهأنذا هنا الآن.. وحيد.. أبحث عن جدوى لهذا العالم التافه.. بلا جدوى...

هناك ١٢ تعليقًا:

  1. البقاء لله
    ادعو لها بالرحمة والمغفرة
    وادعو لك بان يلهمك الله نعمة النسيان

    ردحذف
  2. البقاء لله
    اللهم اغفر لها وارحمها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة

    ردحذف
  3. اللهم اغفر لها وارحمها

    ووسع مدخلها واغسلها بالثلج والماء والبرد

    ربنا يصبرك على فراقها
    وعزاءك انها توفت يوم الجمعة احب الايام الى الله ويارب تكون من المقبولين

    تحياتى
    شيماء

    ردحذف
  4. لله ما اعطى و له ما اخذ
    البقاء لله يا محمد .. عليك بالدعاءدائما و ذكر الله .. ده كفيل انه يهون عليك و بأذن الله يبقى زيادة لأجرها في الدنيا ..

    محمد حسن

    ردحذف
  5. البوست من وجهة نظرى تحفة اعلى من واحد يعزى واحد ... ممكن علشان انا جربت المشهد ده قبل كده و حسيت بأحساس مشابه

    ردحذف
  6. البقاء لله
    اللهم ارحمها واغفر لها
    واسكنها فسيح جناتك

    ردحذف
  7. البقاء لله
    اللهم اغفر لها و ارحمها

    ردحذف
  8. أشكركم جميعا..
    لا اعرف.. هل أعتذر لكم على كل هذه الهموم، حتى كادت المدونة تتحول إلى صفحة وفيات؟
    لكنني لم أجد حلا آخر..
    حين جلست بعدها وحيدا في حجرتي بعد أن هدأ كل شيء وانصرف الجميع.. لم أجد إلا البكاء في صمت.. والكتابة هنا..
    أشكركم على تحملي...

    ردحذف
  9. البقية فى حياتك يا دفشش
    وربنا يصبركو يارب

    لسة شايفة البوست المرة دى والله مخدتش بالى المرة اللى فاتت

    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  12. اولا البقاء لله والحمد لله ان ربنا من علينا ببشريات
    انا شخصيا فى الفترة الاخيرة قبل وفاتها علاقتى بيها اصبحت قويه جدا ولم اكن اتخيل انها ستهتم وتسأل عنى يعنى كانت بتكلمنى كل اسبوع تقريبا وتحكيلى حاجات طريفه حصلتلها ولما كانت بتحكى كنت بغرق فى الضحك مواقف عمرك متصدق ان فى حد فى دنيتنا دى طيب بالشكل ده حدخلاص مش موجود فى الدنيا دى بجد كانت حد على طبعته جدا وكانت بتتعامل بفطرتها لدرجه تحسد عليها مش هقدر انسى لما كانت كل مكالمة بينى وبنها تقولى (عايزة حاجه يانور عيونى خلى بالك من نفسك ياروح قلبى )زى مايكون كانت بتكلم بنتها مش بنت واحده صحبتها بجد ربنا يرحمها وسامحنى لو كنت طولت عليك وان كان كلامى غير مترابط

    ردحذف