٢٠٠٨-١١-٢٢

عجائب الأنثى السبع

عجائب الأنثى ليست سبعا فحسب، لكنني سأكتفي بسبع فحسب على سبيل المجاملة /الجنتلة/ الإتيكيت!

1

• هاتقابلني بكرة بقى.. ماشي؟
• لا.. معلش بكرة مش هاينفع.. ما انتي عارفة أنا متعود أقابل أصحابي في الوقت ده!
• همّ أصحابك أهم مني؟
• ......................!

2

• انتي ليه عملتي كده؟ احنا مش كنا متفقين على حاجة؟
• انت كل مرة نتكلم في حاجة تطلعني أنا الغلطانة!
• وهو انتي لو ما كنتيش غلطتي كنا هانتكلم أصلا؟ وبعدين بتتناقشي ليه لما انتي متعودة بدل ما تقولي أنا اقتنعت خلاص اني غلطانة، تقولي "انت دايما تتطلعني غلطانة"..!

3

(خلعت حجابها، أو خففته إلى إيشارب أسباني، أو وضعت مكياجا كاملا..)
• أنا باتخنق من الحجاب أصلا!
• وأنا كمان!.. أنا باحبك كده من غير حجاب!
• إيه ده؟.. إنت إزاي مش بتغير عليا وأنا من غير حجاب كده؟!

4

• هاروح أشتري فستان بقى عشان فرح نهى صاحبتي..
• طيب.. بس نقي واحد ما يكونش مكشوف..
• ليه بقى؟ السواريه مش بيكون حلو غير مكشوف!.. إيه الخنقة دي؟..

5

• عادل ده زميلي في الشغل.. عادي يعني!
• آلو.. أيوة يا ريهام.. إزيك؟ طيب.. هابلغهم بكرة في الشغل..
• مين ريهام دي إن شاء الله؟!
• زميلتي في الشغل.
• وهو مفيش غيرك انت اللي تتصل بيه من كل الزملا؟


6

• أنا مش عايزة غيرك انت.. لو هانسكن في عشة مع بعض أنا موافقة.. المهم نتجوز بقى!
........................
• وأنا أتجوز من غير نيش ليه يعني؟ هو أنا أقل من غيري؟

7

• ما تيجي يا حبيبتي نخرج بكرة.. نروح سينما أو حتى نتمشى في أي حتة.. إيه رأيك؟
• لا.. مش هاينفع.. بابا مش هايوافق.. وكمان شغل البيت كتير قوي مش هالحق أخلصه.. تعالى عندنا البيت أحسن..
...............
• خارج بكرة مع أصحابي.. أصلي زهقان ومحتاج أغير جو شوية..
• يعني حتى ما فكرتش تخرجني مرة.. كل ما تحب تخرج تروح مع أصحابك!

٢٠٠٨-١١-٠٨

رباعية لجاهين.. تصميم سريع بالفوتوشوب

تصميم قديم كنت قد رسمته على الورق في المرحلة الثانوية تقريبا، واستغرق مني وقتا كبيرا حينها؛ لأنني صممته بالرصاص أولا، ثم حبرته بالأسود، ثم مسحت الرصاص.. لكن النتيجة كانت جميلة على بساطتها.. بعدها أهديته إلى شخص ما - "شخصة" في الواقع! - خرجت من حياتي الآن!
عندما تذكرت هذا التصميم، فكرت أن تنفيذه لن يستغرق أكثر من نصف ساعة على الفوتوشوب الذي أعمل عليه من الأوبونتو.. هذا هو:


هو مش تصميم قوي يعني.. لكن لاحظ أنني كنت في ثانوي وقتها..!


Knol .. وحدة المعرفة الجديدة من جوجل




Knol هو موقع آخر أطلقته جوجل مؤخرا - مع دعم اللغة العربية - أتوقع أنه سيحتل مكانة كبيرة، لا تقل عن مكانة ويكيبيديا الآن، وربما أكثر..
رابط الموقع هو: http://knol.google.com ..
كيف تشترك فيه؟
أنت مشترك تلقائيا، لو كنت تمتلك بريدا إلكترونيا على جي-ميل ، أو على بلوجر.. فقط سجل الدخول وابدأ بكتابة مقالاتك..
هذه مقدمة في صورة أسئلة وأجوبة باللغة العربية توضح أكثر فكرة الموقع: هنــــــــا
لم أجرب الخدمة الجديدة بعد، ولكن المواقع الإخبارية التقنية التتي تحدثن عن هذه الخدمة كلها أشارت إلى أن هذه الخدمة تنافس بها جوجل موسوعة ويكيبيديا الشهيرة..
لكن لو تصفحنا الخدمة الجديدة سنجد أنها تختلف كثيرا عن ويكيبيديا؛ فخدمة جوجل لا تقتصر على الكتابات الموسوعية التي تتميز بها ويكيبيديا، وإنما يمكنها أن تشمل آراء وتحليلات.. والأهم أنك تعرف من بالضبط من كتب هذه المقالات بالضبط، وربما ترى صورته أيضا، لو وضعها هو.. يمكنك إذن أن تقدّر مدى أهمية هذه المقالات، ومدى مصداقيتها، وإذا أعجبك مادة لمقال معين، أو لكاتب معين، يمكنك الاطلاع على المقالات الأخرى التي كتبها.. لذلك فإن Knol يمكنها أن تصبح بمثابة منتدى كبير يتفاعل فيه الكتاب، ويتبادلون الآراء والأفكار..
أهمية Knol العربية في رأيي أنها يمكن أن تواجه ظاهرة "النسخ/اللصق" التي تعاني منها الإنترنت العربية.. فيكفي أن تبحث عن أية معلومة باللغة العربية، لتجد مئات - وربما آلاف - المواقع والمنتديات العربية تتحدث عن الموضوع، ثم تكتشف أن كل هذه المواقع تناقلت مقالتين أو ثلاثة بطريقة النسخ واللصق، دون حتى محاولة إعادة صياغتها..
ستلاحظ أن Knol جذبت كثيرا من الباحثين والمتخصصين للكتابة فيها، فأنت إذن تقرأ محتوى ثريا.. ولعل الخدمة تنتشر أكثر، ونجد كتابا معروفين يكتبون في Knol ..
الأهمية الأكبر لخدمة Knol هي تلافي العيب الأكبر في ويكيبيديا، وهي عدم قدرتك على استخدامها كمرجع علمي.. فبرغم ثراء ويكيبيديا، إلا أن التعديل فيها متاح لكل شخص.. كان أحد أصدقائي يناقشني ذات مرة في معلومة ما، فحاول إثبات رأيه بمرجع ما، فكان مرجعه هو "ويكيبيديا".. كنت متأكدا من صحة معلوماتي، فنحيته جانبا، واستخدمت خاصية التعديل في المقالة، وعدّلت المقالة وسط ذهوله؛ إذ لم يكن يظن الأمر بهذه البساطة بالنسبة لويكيبيديا..
الأمر مع Knol مختلف تماما، فمقالاتها منسوبة لأصحابها، وبالتالي فإن الاستاذ الجامعي الذي سينشر مقالا في Knol سيتحرى الدقة فيه كما يتحرى الدقة في كل كتاباته، ولذلك يمكنك أن تتخذه مرجعا في بحث علمي مثلا..
أخيرا بقى أن أقول أن
Knol هي اختصار knowledge.