٢٠٠٩-٠٢-٢١

شنبُكِ يا بنيتي..!

كان لي صديق فيلسوف، بأقوال الحكماء شغوف.. قلت له يوما:
- فيلسوف!
- نعم يا بنيتي؟
- بماذا تجيبني إذا سألتك من فوري عن أميز ما يلفت نظرك من المحاسن في وجهي؟
-
أميز ما يلفت نظري من المحاسن في وجهك هو شنبُكِ.. شنبكِ يا بنيتي!
-
شنبكِ يا بنيتي؟!!!
- نعم.. نعم يا بنيتي!
- وتقول نعم يا فيلسوف؟!
- نعم أقول، وسأظل أقول، وأكرر دائما ما أقول، من أن أميز ما يلفت إليك الأنظار، من المحاسن والمفاتن في وجهك، وخاصة عندما يفتر ثغرك، هو شنبك.. شنبكِ يا بنيتي!



سأكتفي بهذا القدر من الحلقة - على سبيل التشويق (ولو أنها معلومة قديمة نوعا!) - وأترككم تستمعون للحلقة كاملة، حملها من هنا.
أنا أحب هذا البرنامج حقا.. أحب الموسيقى المميزة له، وصوت سميرة عبد العزيز الحنون وصوت سعد الغزاوي الوقور.. وطبعا المحتوى الخفيف والثري للحلقات.. والأهم أن هذا البرنامج من مفردات زمن مضى، كنت فيه طفلا...

81 حلقة وجدتها على موقع "أرشيف"، وهي منقولة أصل من منتدى سماعي. يمكن تحميلها من رابط واحد في ملف مضغوط هنا بحجم 92 ميجا تقريبا، أو بجودة أعلى قليلا بحجم 194 ميجا.. أنا حملت الحجم الأقل وهو جيد جدا. و يمكن - إذا أردت أن تحمل كل حلقة منفردة من هذه الصفحة..
الروابط مباشرة، ويمكن استخدام برامج التحميل، وإيقاف التحميل واستئنافه عند الحاجة.
 



٢٠٠٩-٠٢-٠٩

أنا مصري.. خائن

زيارة ليفني إلى مصر، ثم بدء الهجوم على غزة.. كان الضرب مستمرا، والفتنة قد بدأت..

أجلس أمام جهازي أتصفح الأخبار غالبا، وفي الخلفية يعمل برنامج "سكايب"، حينما وجدت طلب إضافة من شخص لا أعرفه..

فتحت ملفه الشخصي لأعرف من هو، فوجدته شابا من دولة عربية ما.. لم ينتظر حتى أقبل الإضافة، ووجدته يتصل بي صوتيا على "سكايب".. ضغطت زر فتح المكالمة، ورحت أبحث عن الميكروفون..

رحت أبحث، بينما هو يتكلم:

- "آلو.. آلو.. رد.. رد.. ما ترد يا مصري يا خاين!"..!

أظن أن هذا أسوأ ما حدث لنا – نحن العرب – منذ بداية النكبة، وحتى الآن.