هل يمكن أن تكون المرأة.. مأذونة؟
نظريا هذا ممكن.. لكن عمليا، إذا أردات امرأة ذلك، فلن يجرؤ أحدهم على إعطائها تصريحا رسميا بهذا؛ لسبب تافه جدا، لكنه قوي جدا أنهم لم يروا مأذونة امرأة من قبل!
(عبير حسين).. صديقة عزيزة ومحامية شابة.. دفعة 2000.. قدمت طلب ترشُحها إلي مأذونية تُدعي "كفر الشوام" بحي إمبابة بتاريخ 12/9/2004..
حصلت علي فتوي من دار الإفتاء تحت رقم : 2926لسنة 2004 تُجيز تولي المرأة المأذونية..
تقول عبير:
بذلت مجهوداً كثيراً جداااااااا ، أمضيت وقتاً طويلاً جداااااااا ، أنفقت أموالاً كثيرة جداااااااا
وأنا مازلت محتفظة برغبتي في تحقيق هذا الهدف..
لمدة 4 سنوات والقضية امام المحكمة متداولة ويتم تاجيلها لاكثر من أربع سنوات لاسباب واهية ليست جادة..
نُظرت علي مدي أربع مواسم قضائية ولم يتم البت فيها إلي الآن..
وآخر ما تم فيها أنها كانت منظورة أمام القضاء يوم 26/1/2008 و تأجلت إلي يوم 18/3/2008 لتقديم أوراق تم تقديمها مرتين من قبل..
عبير لديها الأوراق الرسمية التي تؤكد كلامها، ومنها محضر جلسة بتاريخ 10/6/2006 مُثبت فيه اسمها ضمن المرشحين معها ..
وفجأة ظهرت من تُدعى أمل سليمان.. تقدمت منذ أربعة أشهر فحسب للحصول على منصب "مأذونة"، وإذا بمساندة إعلامية غريبة تدعمها:
http://www.elakhbar.org.eg/issues/17406/0112.html
قضيتها كانت منظورة يوم الثلاثاء 12/2/2008 وتم حجزها للحكم يوم 25/2/2008.. وإذا سارت الأمور كما أتوقع، فسوف يُحكم لها بأن تصبح أول مأذونة، ببساطة لأن هناك من يساندها إعلاميا..
سيكون جيدا أن عبير كذلك سيصبح من حقها أن تصبح مأذونة.. لكن حقها الأدبي، في أن تكون الأولى يكون قد ضاع..
هذا ليس بجديد، في بلد لا يعترف بالجهد بقدر ما يعترف بالصوت العالي.. لكن هذه محاولة لأن ينال كل ذي حق حقه..
سبقني محمد النقيب في إثارة هذه القضية في هذه التدوينة.. وهأنذا أشارك بما أستطيع..
وهذه دعوة مفتوحة للجميع لمساندة عبير.. أول مأذونة في العالم.. إن شاء الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق