٢٠٠٦-٠٦-٢٨

إني أتنفس تحت الروايات...

انتهيت منذ يومين من قراءة الرواية المبهرة (أن تكون عباس العبد) للموهوب (أحمد العايدي)، وشارفت على الانتهاء من (إنجيل آدم) لصديقه المتمكن محمد علاء الدين..

كنت قد خضت بحارا وبحارا، ودخت السبع دوخات من أجل عيون الأخ (عباس العبد)..

كنت قد سمعت عن هذه الرواية منذ فترة طويلة في بحث على جوجل عن (أحمد خالد توفيق)؛ فوجدت في نتيجة البحث حوارا مع (أحمد العايدي).. (أحمد العايدي)؟.. بتاع (مجانين)؟.. طب حوار معاه ليه؟.. قريت وفهمت..

ومن وقتها قررت أن أقرأ الرواية عندما أجدها.. ومن حين لآخر أصطدم بمن يتحدث عن الرواية ويشيد بها، قلت مابدهش بقى، مش هستنى لما أعتر فيها، أدور أنا عليها؛ مين الناشر؟.. بحث على جوجل: ميريت.. العنوان؟ 6ب شارع قصر النيل.. فين شارع قصر النيل؟ قالوا مانعرفش غير كوبري قصر النيل، وأحمد علي صاحبي قال انه تقريبا عند مول طلعت حرب.. طبعا عارفين الباقي.. عند المول سألت: امشي كده لآخر الشارع.. وفي آخر الشارع: لأ ارجع تاني!.. قول ساعة ونص لحد ما لقيت ميريت المفقودة وعرفت إن شارع قصر النيل من ميدان التحرير مباشرة ورقم 6 دي في أوله كمان!..

المهم: هات (عباس العبد) ياعم.. إيه كمان؟ آه محمد علاء ليه رواية اسمها إنجيل آدم في نفس الدار.. إيه تاني؟ رواية لمحمد فتحي؟ لسة ماصدرتش.. للأسف ساعتها ماافتكرتش نادي القتال اللي ترجمها د. أحمد خالد..

وأنا راجع عديت على دار الهلال وجبت (انكسار الروح) و(قمر على سمرقند) لمحمد المنسي قنديل، وفي اليوم التالي جبت الأعمال الجديدة لأحمد خالد توفيق.. المشكلة أن كل هذه الروايات تصنف عندي تحت بند (روايات لا أنام قبل الانتهاء منها).. وهذا مأزق، لكنه مأزق جميل.

انتهيت من رواية (عباس العبد) - للأسف – وهي ممتعة جدا، وسوف أكتب عنها تدوين منفصلة، لكنها بلا شك تستحق هذه الشحططة.. (إنجيل آدم) فاضل لي فيها حوالي 10 صفحات فقط لكنها تحتاج إلى تركيز شديد؛ بسبب الأسلوب الغريب (على الأقل بالنسبة لي) الذي كتبت به..

هناك تعليقان (٢):

  1. تمام يا مان أنا بدخل البلوج كتير

    عايزك تكبر الخط وتتخنه رجاءً

    وعايزك تحط رأيك في أن تكون عباس العبد عشان لم أقرأها

    واهتم بالبلوج يا عم شوية يعني حط ولو حاجة جديدة كل أسبوع

    سلام

    ردحذف
  2. سأفعل بإذن الله
    وأشكرك على اهتمامك بالبلوج

    ردحذف