دمعت عيناي اليوم..
أنا لا أبكي بسهولة.. دمعتي ليست قريبة (لا أقصد أنني منعدم الإحساس طبعا.. لكن التأثر عندي قلما يصل إلى درجة البكاء).. لكنني فوجئت اليوم بصوتها المتعب الحزين وهي تقرأ هذه القصيدة قبل موتها (يرحمها الله)، فدمعت عيناي تأثرا.. فوجئت لأنها كانت عدة أغنيات حملتها من موقع السالمية ولم أكن أعلم عندما حملتها أن هذه هي القصيدة التي سجلتها بصوتها لإحدى الإذاعات العربية قبل وفاتها؛ لتحصل منها على بعض نفقات علاجها عندما وجدت نفسها وحيدة مفلسة.. سمعت هذا التسجيل من قبل في التلفزيون المصري في الهوجة التي حدثت بعد وفاتها، وظللت أذكره إلى الآن.. الغريب أنني أمس فحسب كنت أتحدث عن هذا التسجيل مع بعض الزملاء في منتدى روايات، لعل أحدهم لديه نسخة منه.. واليوم ها هو قد داهمني من حيث لا أدري..
سعاد حسني.. الصورة المثالية للأنثى في نظري.. الأنثى كما يجب أن تكون...
تريد أن تبكي أنت أيضا..؟.. ها هي ذي القصيدة: أنغام سبتمبرية
بالمناسبة.. القصيدة هنا بها تعديلات كثيرة على النص الذي ورد في ديوان جاهين (أشعار العامية المصرية).. لكني لا أعرف من قام بتعديلها.. هل هو صلاح جاهين نفسه قبل وفاته أم بهاء ابنه؟
لغاية النهارده كل ما اشوفها على شاشات التليفزيون أو أسمع صوتها قلبي يوجعني.. وكأنها توفت منذ لحظات
ردحذفالله يرحمها
إجابة على سؤالك.. لم يقم صلاح جاهين بتغيير القصيدة ولا غيرها بهاء بعد وفاته طبعا. لا أتذكر الآن من قام بهذا التعديل.. لكنه حدث دون استئذان أحد من أسرة صلاح جاهين.. ولولا أن من ألقت القصيدة كانت سعاد حسني(التي نعتبرها جميعا فردا من أفراد هذه الأسرة) وكنا نعلم الحالة التي كانت تمر بها في ذلك الوقت، لكان من قام بهذا التعديل تعرض إلى كثير من المشاكل
ما علينا.. المهم دلوقتي ان احنا باقيلنا حاجة كمان بصوتها الذي لا نكتفي أبدا من سماعه
سامية جاهين هنا؟
ردحذفمعقول؟
نورتي البلوج والله ياسامية.. ياصاحبة الشمس الجميلة الرقيقة البريئة..
عندك حق طبعا.. المهم اننا باقيلنا حاجة بصوتها زي دي.. الله يرحمها..
لكن التغيير اللي اتعمل للقصيدة فيه نوع من الرقابة اللي ضايقتني.. مين يجرؤ يعمل رقيب ويعدل على صلاح جاهين؟.. لا ومش رقابة على سيناريو مثلا.. لأ ده على الشعر اللي هوة مملكة عم صلاح جاهين.. وكمان قصيدة من أروع قصايده..
مش فاكرة؟.. يعني كنتي تعرفي؟ يا ريت لو افتكرتي تقوليلي..
وشكرا جزيلا على زيارتك الكريمة..
يا فنانة يا بنت الفنان!