٢٠٠٩-٠٢-٠٩

أنا مصري.. خائن

زيارة ليفني إلى مصر، ثم بدء الهجوم على غزة.. كان الضرب مستمرا، والفتنة قد بدأت..

أجلس أمام جهازي أتصفح الأخبار غالبا، وفي الخلفية يعمل برنامج "سكايب"، حينما وجدت طلب إضافة من شخص لا أعرفه..

فتحت ملفه الشخصي لأعرف من هو، فوجدته شابا من دولة عربية ما.. لم ينتظر حتى أقبل الإضافة، ووجدته يتصل بي صوتيا على "سكايب".. ضغطت زر فتح المكالمة، ورحت أبحث عن الميكروفون..

رحت أبحث، بينما هو يتكلم:

- "آلو.. آلو.. رد.. رد.. ما ترد يا مصري يا خاين!"..!

أظن أن هذا أسوأ ما حدث لنا – نحن العرب – منذ بداية النكبة، وحتى الآن.

٢٠٠٩-٠١-٢٢

بيان عسكري.. قصيدة جديدة لتميم البرغوثي


إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانِ    فذكرهم بأن الموتَ دانِ
ومن صُدَفٍ بقاءُ المرءِ حَيَّاً    على مرِّ الدَّقائقِ والثواني
وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً     لها في العمر سبعٌ أو ثمانِ
على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ     وإلا تحتَ أنقاضِ المباني
كأنَّكِ قُلْتِ لي يا بنتُ شيئاً     عزيزاً لا يُفَسَّر باللسانِ
عن الدنيا وما فيها وعني     وعن معنى المخافةِ والأمانِ
فَدَيْتُكِ آيةً نَزَلَتْ حَدِيثاًَ     بخيطِ دَمٍ عَلَى حَدَقٍ حِسَانِ
فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها     ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْدَ الأوانِ
وَهَنِّئْهُم بِفِرْعَوْنٍ سَمِينٍ     كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني
له لا للبرايا النيلُ يجري     له البستانُ والثَمَرُ الدَّواني
وَقُل لمفرِّقِ البَحرَيْنِ مهما     حَجَرْتَ عليهما فَسَيَرْجِعَانِ
وإن راهنتَ أن الثَأر يُنسى     فإنَّكَ سوفَ تخسرُ في الرِّهانِ
نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ     سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ
سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايا     بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبانِ
بَقِيَّةُ كُلِّ سَيْفٍ، كَثَّرَتْنا     مَنَايانا على مَرِّ الزَّمَانِ
كأن الموت قابلة عجوز     تزور القوم من آنٍ لآنِ
نموتُ فيكثرُ الأشرافُ فينا     وتختلطُ التعازي بالتهاني
كأنَّ الموتَ للأشرافِ أمٌّ     مُشَبَّهَةُ القَسَاوَةِ بالحنانِ
لذلك ليس يُذكَرُ في المراثي     كثيراً وهو يُذكَرُ في الأغاني
سَنَغْلِبُ والذي رَفَعَ الضحايا     مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنانِ
رماديِّونَ كالأنقاضِ شُعْثٌ     تحدَّدُهم خُيوطٌ الأرْجُوَانِ
يَدٌ لِيَدٍ تُسَلِّمُهم فَتَبْدُو         سَماءُ اللهِ تَحمِلُها يدانِ
يدٌ لِيَدٍ كَمِعراجٍ طَوِيلٍ     إلى بابِ الكريمِ المستعانِ
يَدٌ لِيَدٍ، وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ     هنالكَ ما تشاءُ من المعاني
صلاةُ جَمَاعَةٍ في شِبْرِ أَرضٍٍ     وطائرةٍ تُحَوِّم في المكانِ
تنادي ذلك الجَمْعَ المصلِّي     لكَ الوَيْلاتُ ما لَكَ لا تراني
فَيُمْعِنُ في تَجَاهُلِها فَتَرمِي     قَنَابِلَها فَتَغْرَقُ في الدُّخانِ
وَتُقْلِعُ عَنْ تَشَهُّدِ مَنْ يُصَلِّي     وَعَنْ شَرَفٍ جَدِيدٍ في الأَذَانِ
نقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ     وخذلان الأقاصي والأداني
نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا     نُعانِيه كَأَنَّا لا نُعاني
نُقَاتِلُهم كَأَنَّ اليَوْمَ يَوْمٌ     وَحِيدٌ ما لَهُ في الدهر ثَانِ
بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ     وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ

يقولون في نشرة العاشرةْ
إن جيشاً يحاصر غزة والقاهرةْ
يقولون طائرة قصفت منزلاً
وسط منطقة عامرةْ
فأضيف أنا
لن يمر زمان طويل على الحاضرينْ
لكي يَرَوُا المسلمين وأهل الكرامة من كل دينْ
يعيدون عيسى المسيح إلى الناصرةْ
والنبي إلى القدس، يهدي البراق فواكه من زرعنا
ويطوقه بدمشقٍ من الياسمينْ

يقولون جيش يهاجم غزة من محورينْ
يقولون تجري المعارك بين رضيع ودبابتينْ
فأقول أنا
سوف تجري المعارك في كل صدر وفي كل عينْ
وقد تقصف المدفعية في وجه ربك ما تدعي من كذبْ
ويقول العدو لنا فليكن ما يكونْ
فنقول له، فليكن ما يجبْ

بياناتنا العسكرية مكتوبة في الجبينْ
لم تكن حكمة أيها الموت أن تقتربْ
لم تكن حكمة أن تحاصرنا كل هذي السنينْ
لم تكن حكمة أن ترابط بالقرب منا إلى هذه الدرجةْ
قد رأيناك حتى حفظنا ملامح وجهكَ
عاداتِ أكلكَ
أوقاتَ نومكَ
حالاتِك العصبيةَ
شهواتِ قلبكَ
حتى مواضع ضعفكَ، نعرفها
أيها الموت فاحذرْ
ولا تطمئن لأنك أحصيتنا
نحن يا موت أكثرْ
ونحن هنا،
بعد ستين عاماً من الغزو،
تبقى قناديلنا مسرجةْ
بعد الفي سنةْ
من ذهاب المسيح إلى الثالث الإبتدائي في أرضنا،
قد عرفناك يا موت معرفة تتعبُكْ
أيها الموت نيتنا معلنة
إننا نغلبُكْ
وإن قتلونا هنا أجمعينْ
أيها الموت خف أنت،
نحن هنا، لم نعد خائفين.

تميم البرغوثي 3 يناير 2009

٢٠٠٨-١٢-١١

الأنثى هذه كائن مزعج بشدة..
ثرثرة.. ثرثرة.. ثرثرة..
لك لك لك !
وليتها ثرثرة في شيء ذي قيمة.. لكنها ثرثرة بلا معنى!
أختي تجلس مع أمي.. تحكي لها.. أكثر من ساعة تحكي لها حكايات وتفاصيل مملة، ملخصها: طبخت وعملت شغل البيت!
لا أعرف ما المهم في أن تحكي أن الطماطم كانت مش عارف إيه فجابت الصلصة من مش عارف فين وعملت مش عارف إيه.. إيه هو ده.. حاجة تغيظ!
وجت تمسح مش عارف فين فالمية جت مش عارف فين فقامت جابت المسّاحة من حماتها.. يا سلام!.. كده في إثارة في الأحداث !.. جابت مساحة من حماتها عشان مساحته مش عارف مالها.. دي حاجة تجيب شللللللللل!
المصيبة أن هذه هي الأنثى.. دائما هن كذلك.. أتذكر في أيام الجامعة، كانت زميلاتي لاهم لديهن إلا استراتيجيات المحشي والباذنجان، وفنون المكرونة والبسلة، ومهارات الحلويات والكنافة! .. طبعا حديث الملابس لا ينتهي.. وحديث الإكسسوارات.. وحديث المكياج.. وأحاديث "الفلانات": فلانة التي تزوجت وفلانة التي ارتبطت وفلانة التي شدت مع فلانة وفلانة التي.. أووووووف!
كائن غريب ممل حقا!
لا أدري كيف تطيق الأنثى نفسها أصلا!
أمر مدهش..
تجد الأنثى منهن تنظر إلى الكون نظرة النملة الشاردة على سطح بطيخة، حاسبة - الساذجة - أنها تجوب حدود الكرة الأرضية، وأنها تسيطر عليه الآن!
نظرة ضيقة للأمور.. هذه هي نظرة الأنثى لما حولها.. المشكلة الحقيقية أنها لا يمكن أن تقتنع بهذا مطلقا؛ لسبب بسيط، وهو أن هذه هي نظرتها هي نفسها..
هل المجنون يعرف أنه مجنون؟
لا.. هو يظن نفسه عاقلا!
بالمثل فإن الأنثى لا ترى أي عيب من عيوبها مطلقا.. لا ترى إلا وردا أحمر الخدين!
لا تعميم ههنا.. لكن هناك سمات مشتركة..
مثلا الأنثى كائن ثرثار.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا أنثى منحازة لجنسها، أو رجل يفتقر إلى الموضوعية!
لا أنكر أن هناك استثناءات.. لكنها تبقى "استثناءات" .. بيضة الدجاجة فيها صفار واحد.. بعض البيض يحوي صفارين.. هل أصبحت هذه قاعدة؟
بالتأكيد لا!
على كل حال.. منتدانا يحوي الكثير من البيض ذي الصفارين.. هذا مطمئن حقا!

هذه كانت فضفضة كتبتها منذ وقت طويل في منتدى روايات العزيز.. كان هناك تدوينة/ رد فعل من إيمان على مدونتها القديمة في "ويندوز لايف" - التي لا يستخدمها أحد - لم أر هذه التدوينة إلى مؤخرا.. يبدو أنها غضبت مني حقا..
أنا أعتذر لها، وأعتذر لكم على الكتابة بالعامية و.. اقرأوا تدوينتها.

٢٠٠٨-١١-٢٢

عجائب الأنثى السبع

عجائب الأنثى ليست سبعا فحسب، لكنني سأكتفي بسبع فحسب على سبيل المجاملة /الجنتلة/ الإتيكيت!

1

• هاتقابلني بكرة بقى.. ماشي؟
• لا.. معلش بكرة مش هاينفع.. ما انتي عارفة أنا متعود أقابل أصحابي في الوقت ده!
• همّ أصحابك أهم مني؟
• ......................!

2

• انتي ليه عملتي كده؟ احنا مش كنا متفقين على حاجة؟
• انت كل مرة نتكلم في حاجة تطلعني أنا الغلطانة!
• وهو انتي لو ما كنتيش غلطتي كنا هانتكلم أصلا؟ وبعدين بتتناقشي ليه لما انتي متعودة بدل ما تقولي أنا اقتنعت خلاص اني غلطانة، تقولي "انت دايما تتطلعني غلطانة"..!

3

(خلعت حجابها، أو خففته إلى إيشارب أسباني، أو وضعت مكياجا كاملا..)
• أنا باتخنق من الحجاب أصلا!
• وأنا كمان!.. أنا باحبك كده من غير حجاب!
• إيه ده؟.. إنت إزاي مش بتغير عليا وأنا من غير حجاب كده؟!

4

• هاروح أشتري فستان بقى عشان فرح نهى صاحبتي..
• طيب.. بس نقي واحد ما يكونش مكشوف..
• ليه بقى؟ السواريه مش بيكون حلو غير مكشوف!.. إيه الخنقة دي؟..

5

• عادل ده زميلي في الشغل.. عادي يعني!
• آلو.. أيوة يا ريهام.. إزيك؟ طيب.. هابلغهم بكرة في الشغل..
• مين ريهام دي إن شاء الله؟!
• زميلتي في الشغل.
• وهو مفيش غيرك انت اللي تتصل بيه من كل الزملا؟


6

• أنا مش عايزة غيرك انت.. لو هانسكن في عشة مع بعض أنا موافقة.. المهم نتجوز بقى!
........................
• وأنا أتجوز من غير نيش ليه يعني؟ هو أنا أقل من غيري؟

7

• ما تيجي يا حبيبتي نخرج بكرة.. نروح سينما أو حتى نتمشى في أي حتة.. إيه رأيك؟
• لا.. مش هاينفع.. بابا مش هايوافق.. وكمان شغل البيت كتير قوي مش هالحق أخلصه.. تعالى عندنا البيت أحسن..
...............
• خارج بكرة مع أصحابي.. أصلي زهقان ومحتاج أغير جو شوية..
• يعني حتى ما فكرتش تخرجني مرة.. كل ما تحب تخرج تروح مع أصحابك!

٢٠٠٨-١١-٠٨

رباعية لجاهين.. تصميم سريع بالفوتوشوب

تصميم قديم كنت قد رسمته على الورق في المرحلة الثانوية تقريبا، واستغرق مني وقتا كبيرا حينها؛ لأنني صممته بالرصاص أولا، ثم حبرته بالأسود، ثم مسحت الرصاص.. لكن النتيجة كانت جميلة على بساطتها.. بعدها أهديته إلى شخص ما - "شخصة" في الواقع! - خرجت من حياتي الآن!
عندما تذكرت هذا التصميم، فكرت أن تنفيذه لن يستغرق أكثر من نصف ساعة على الفوتوشوب الذي أعمل عليه من الأوبونتو.. هذا هو:


هو مش تصميم قوي يعني.. لكن لاحظ أنني كنت في ثانوي وقتها..!


Knol .. وحدة المعرفة الجديدة من جوجل




Knol هو موقع آخر أطلقته جوجل مؤخرا - مع دعم اللغة العربية - أتوقع أنه سيحتل مكانة كبيرة، لا تقل عن مكانة ويكيبيديا الآن، وربما أكثر..
رابط الموقع هو: http://knol.google.com ..
كيف تشترك فيه؟
أنت مشترك تلقائيا، لو كنت تمتلك بريدا إلكترونيا على جي-ميل ، أو على بلوجر.. فقط سجل الدخول وابدأ بكتابة مقالاتك..
هذه مقدمة في صورة أسئلة وأجوبة باللغة العربية توضح أكثر فكرة الموقع: هنــــــــا
لم أجرب الخدمة الجديدة بعد، ولكن المواقع الإخبارية التقنية التتي تحدثن عن هذه الخدمة كلها أشارت إلى أن هذه الخدمة تنافس بها جوجل موسوعة ويكيبيديا الشهيرة..
لكن لو تصفحنا الخدمة الجديدة سنجد أنها تختلف كثيرا عن ويكيبيديا؛ فخدمة جوجل لا تقتصر على الكتابات الموسوعية التي تتميز بها ويكيبيديا، وإنما يمكنها أن تشمل آراء وتحليلات.. والأهم أنك تعرف من بالضبط من كتب هذه المقالات بالضبط، وربما ترى صورته أيضا، لو وضعها هو.. يمكنك إذن أن تقدّر مدى أهمية هذه المقالات، ومدى مصداقيتها، وإذا أعجبك مادة لمقال معين، أو لكاتب معين، يمكنك الاطلاع على المقالات الأخرى التي كتبها.. لذلك فإن Knol يمكنها أن تصبح بمثابة منتدى كبير يتفاعل فيه الكتاب، ويتبادلون الآراء والأفكار..
أهمية Knol العربية في رأيي أنها يمكن أن تواجه ظاهرة "النسخ/اللصق" التي تعاني منها الإنترنت العربية.. فيكفي أن تبحث عن أية معلومة باللغة العربية، لتجد مئات - وربما آلاف - المواقع والمنتديات العربية تتحدث عن الموضوع، ثم تكتشف أن كل هذه المواقع تناقلت مقالتين أو ثلاثة بطريقة النسخ واللصق، دون حتى محاولة إعادة صياغتها..
ستلاحظ أن Knol جذبت كثيرا من الباحثين والمتخصصين للكتابة فيها، فأنت إذن تقرأ محتوى ثريا.. ولعل الخدمة تنتشر أكثر، ونجد كتابا معروفين يكتبون في Knol ..
الأهمية الأكبر لخدمة Knol هي تلافي العيب الأكبر في ويكيبيديا، وهي عدم قدرتك على استخدامها كمرجع علمي.. فبرغم ثراء ويكيبيديا، إلا أن التعديل فيها متاح لكل شخص.. كان أحد أصدقائي يناقشني ذات مرة في معلومة ما، فحاول إثبات رأيه بمرجع ما، فكان مرجعه هو "ويكيبيديا".. كنت متأكدا من صحة معلوماتي، فنحيته جانبا، واستخدمت خاصية التعديل في المقالة، وعدّلت المقالة وسط ذهوله؛ إذ لم يكن يظن الأمر بهذه البساطة بالنسبة لويكيبيديا..
الأمر مع Knol مختلف تماما، فمقالاتها منسوبة لأصحابها، وبالتالي فإن الاستاذ الجامعي الذي سينشر مقالا في Knol سيتحرى الدقة فيه كما يتحرى الدقة في كل كتاباته، ولذلك يمكنك أن تتخذه مرجعا في بحث علمي مثلا..
أخيرا بقى أن أقول أن
Knol هي اختصار knowledge.

٢٠٠٨-١٠-٢٥

العالم كله يختار أوباما..!

العالم كله يتابع انتخابات الرئاسة الأمريكية، لكن الأمريكيين فحسب هم الذين سيصوتون..
ماذا لو كان حق التصويت في هذه الانتخابات لكل العالم؟
من سيختارون؟
هذا هو السؤال الذي يحاول هذا الموقع (www.iftheworldcouldvote.com) الإجابة عليه:
يمكنك التصويت، ورؤية نتائج التصويت.. حتى هذه اللحظة، تشير النتائج في الموقع إلى تفوق كاسح لباراك أوباما في كل دول العالم، ما عد "مقدونيا"، وهناك تساوٍ في عدد الأصوات من دولتي: بوروندي وفنزويلا..
على كل حال هذا لا يشير إلا إلى تفاؤل الناس بأوباما، كما هو الحال عند الكثيرين هنا..
أظن أن أوباما يتمتع بكاريزما عالية، هي السبب في هذه الشعبية، بالإضافة إلى طرقه المبتكرة في الدعاية على الفيسبوك وعلى الإنترنت عموما.. المشكلة أننا لو بحثنا في التاريخ عن قادة عسكريين لديهم "كاريزما" فلن نجد ما يدعونا للتفاؤل..
وما زال رأيي كما هو: لو أصبحت أنا نفسي رئيسا لأمريكا، لن تختلف السياسة الأمريكية كثيرا..!